responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 76
[الإخشيديّة يهزمون غلبون العامل على الصعيد]
ونزل دار الإمارة، وأقام فيها نحو أربع ساعات، فاتّفق أنّ وصل في ذلك اليوم غلام من الإخشيديّة يقال له مرتاح الشراي [1] في عدّة من الغلمان الإخشيديّة، فلقي من كان انهزم من مصر من الجند فردّهم، واجتمعوا/90 ب/ جميعا ورجعوا إلى غلبون، فخرج إلى بستان الأمير، حيث القاهرة الآن، في عدّة يسيرة، وواقعه الإخشيديّة، فانهزم وخرج هاربا. وكان أصحابه عند دخولهم مصر قد تفرّقوا في البلد للنهب، فقتل العوامّ بعد هزيمته عدد [2] متوفرا [3] منهم،

[مقتل غلبون وأسر أصحابه]
وسارت الجيوش في طلبه، والتقوا وتحاربوا، وقتل غلبون في جملة من قتل، وأسر عددا [4] من أصحابه، وحمل رأسه إلى فسطاط مصر وطيف بها البلد [في ذي الحجّة من السنة] [5] مع من أسر [6].

[كافور الإخشيدي ينتقل من دمشق إلى مصر]
ودخل كافور الخادم الإخشيديّ إلى مصر قادما من دمشق، فأجلس [7] أبا القاسم [8] مولاه في الإمارة، وكان كافور الغالب على الأمور والمدبّر لها.
...

[سنة 336 هـ‌.]
[ظهور الكوكب المذنّب]
وظهر في السماء كوكب مذنّب طوله نحو الذّراعين، ليلة الجمعة لسبع خلون من صفر سنة ستّ وثلاثين وثلاثمائة، وخفي بعد عشرة أيام من ظهوره [9].

[1] في نسختي بترو والبريطانية «السراي» وفي كتاب الولاة والقضاة 295 «شادن» وكذلك في: ولاة مصر 312 ولم أجد اسم «مرتاح الشراي» في أيّ مصدر آخر.
[2] كذا في الأصل، والصحيح «عددا».
[3] في النسخة البريطانية «عددا متوافرا».
[4] كذا في الأصل، والصحيح «عدد».
[5] ما بين الحاصرتين إضافة من نسخة بترو.
[6] قارن بما في كتاب الولاة والقضاة 295،296 وولاة مصر 312،313، وقد أورد المؤلّف هنا تفصيلات لا نجدها عند الكندي.
[7] في النسخة البريطانية «فاحبس».
[8] هو: أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد.
[9] الخبر في: الكامل في التاريخ 8/ 476، والمنتظم 6/ 356، وشذرات الذهب 2/ 342.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست